البيان الختامي
الوقفة الاحتجاجية ليوم الثلاثاء 20 أبريل 2010 أمام مقر النيابة الإقليمية
للوزارة استنكارا لسياسة التهميش و الإقصاء الممنهجة في حق الإقليم و العاملين به.
مواصلة للبرنامج النضالي الذي سطرت اللجنة الإقليمية للنقابات التعليمية بطانطان محطاته الأساسية و مراحله الزمنية الحاسمة و المهمة ذات الجدوائية، و بعد تنفيذ إضراب الخميس 15 ابريل 2010 الإنذاري المرفق بالوقفة الاحتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية للوزارة بطانطان، حيث حققت هذه الأخيرة نجاحا باهرا أربك حسابات السلطات المسؤولة و نالت تعاطف الرأي العام المحلي ما جعل النقاش الجاد حول الملف المطلبي و تردي الأوضاع بالإقليم عامة وأوضاع الشغيلة بوجه خاص انشغالا يوميا وهاجسا كبيرا، تدخل الشغيلة التعليمية اليوم بكل فئاتها الخطوة الثانية المتمثلة في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام بدءا من اليوم الثلاثاء 20 أبريل 2010 مع الوقفة الاحتجاجية التي نختتم أطوارها بعد أن سجلنا من خلالها مداخلات عديدة كشفت النقاب و أسهبت النقاش في حيثيات الملفات المطلبية العالقة و تداعيات ذلك على مستوى المنظومة التربوية محليا و جهويا و وطنيا، معتبرة أن المشاكل القطاعية ينبغي أن تعالج في إطار شمولي لا يمكن فصلها عن المشاكل البنيوية التي تنخر جسم الإقليم منذ ردح من الزمن... و لا من يحرك ساكنا.
إن اللجنة الإقليمية للنقابات التعليمية بطانطان و هي تسجل بمنتهى الارتياح انخراط كافة نساء و رجال التعليم في الخطوات النضالية المسطرة، لعاقدة العزم بالمضي قدما و بالخطى الجريئة انسجاما و حجم الملفات المطلبية و أخذا بعين الاعتبار كل المستجدات و التنسيق المزمع اعتماده مع القطاعات العمومية الأخرى نظرا للملفات المطلبية المشتركة.
و إذ تؤكد اللجنة عزمها توسيع نطاق الانخراط في المسلسل النضالي و بالتالي توسيع مجال الملف المطلبي ليشمل ملفات أخرى ذات طابع استعجالي، فإنها تعلن لكل الجهات المعنية، محليا، جهويا و وطنيا، ما يلي:
* تشبثها الأكيد بالملفات المطلبية الجوهرية التالية:
1- إدراج إقليم طانطان ككل ضمن المناطق النائية.
2 - اعتباره ضمن المناطق الصحراوية و تمكين أجرائه من تعويضات الصحراء ( الراتب المزدوج ).
3 - تزويد الإقليم بأطباء في مختلف التخصصات و مصحات تابعة للتعاضدية العامة لنساء و رجال التعليم و الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين.
4- العمل على تسوية مطالب نساء و رجال التعليم بالإقليم الواردة في البلاغ رقم 01 بتاريخ: 11 ابريل 2010.
* المطالبة بالحل العاجل لهذه المطالب من خلال إيفاد لجنة لها الصلاحية في اتخاذ القرار القطعي لذلك.
* تدق ناقوس الخطر و تحذر من مغبة الاستهتار و الاستخفاف مما يجري في القطاع و تحملها كامل المسؤولية تبعات ما قد يحدث.
* تعلن اتخاذها خطوات نضالية مقبلة بكل الأشكال و الأساليب الوازنة و في أماكن و ظروف زمنية محورية... و في الأخير، تدعو نساء و رجال التعليم إلى رص الصفوف و التعبئة العامة لإنجاح المعركة النضالية، كما تدعو كافة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و كل الفاعلين و المتدخلين ذوي الضمائر و النفوس الغيورة على الشأن المحلي عامة و التعليمي خاصة التضامن و المؤازرة . و ما ضاع حق من ورائه مطالب.
و دامت الشغيلة التعليمية مناضلة، متحدة، حرة و صامدة
طانطان في: 20/04/2010