سيرا على النهج المخطط سلفا، القائم على مبدأ التصعيد كآلية لا خيار عنها، لا سيما و الجهات المسؤولة قابعة خلف صمتها المخجل لم تخرج بعد من بوثقتها، مصرة على التعنت و التجاهل جريا على عادتها، مراهنة على تيئيس مناضلي أسرة التربية و التعليم بالإقليم، محاولة بذلك إخضاعهم تكريسا لثقافة الرضوخ و فرض سياسة الأمر الواقع من خلال كسب المزيد من الوقت ..
و تأسيسا على نتائج الخطوات النضالية المتميزة، التي تم تنفيذها بنجاح كبير خلف أصداء لدى عامة ساكنة الإقليم، نظرا لجدية المطالب و مشروعيتها، و واقعية المعركة النضالية التي نخوضها و راهنيتها بالنظر إلى ظروف إنتاجها و العوامل المتراكمة لتأجيجها...،
عقدت اللجنة الإقليمية للنقابات التعليمية بطانطان اجتماعين مطولين يومي: 21 و 22 أبريل 2010 لمدارسة الخطوة النضالية الموالية، و بعد نقاش جاد و مسؤول، خلص المجتمعون إلى ما يلي:
• التأكيد و التشبث بالملف المطلبي العادل و على رأسه التعويضات عن المناطق النائية و التعويضات عن المناطق الصحراوية المسترجعة و الحل العاجل لمعضلة انعدام الخدمات الصحية و الاجتماعية...و كل المطالب الواردة في البلاغ المرجعي رقم 01.
و تحقيقا لذلك، قررت اللجنة:
1- خوض إضراب عن العمل لمدة أسبوع بدءا من يوم الأربعاء: 28/04/2010 و انتهاء بيوم الثلاثاء: 04 ماي 2010.
2- تنظيم مسيرة احتجاجية صباح اليوم الأول من الإضراب (الأربعاء) ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، تنطلق من أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ( حيث ستنظم وقفة احتجاجية لمدة ساعة) مرورا بمستشفى الحسن الثاني و انتهاء: أمام مقر عمالة إقليم طانطان حيث سيتلى البيان الختامي للمسيرة.
3- تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بكلميم يوم الاثنين 03 ماي 2010 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
4- دعوة نساء و رجال التعليم إلى مقاطعة كافة الامتحانات الإشهادية، و تجميد العضوية بمجالس التدبير و بجمعيات مدرسة النجاح و بالجمعيات الرياضية بالمؤسسات التعليمية.
و عليه، تهيب اللجنة بكافة الشغيلة إلى رص الصفوف و المزيد من التعبئة و الانخراط بكثافة و قوة في المسيرة الاحتجاجية لإبلاغ كافة المسؤولين رسائل الإنذار و التوجس من عواقب الاستخفاف بالحركة الاحتجاجية التي يعرفها القطاع. - و قد أعذر من أنذر –