بعون الله وتوفيقه عقد متضرروا فوج 2003 اليوم الأحد 12/12 /2010 جمعا عاما بمقر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الكائن بشارع محمد الخامس بالرباط ،وحضره بالإضافة إلى المعنيين ؛كل من السيد رشيد التولالي والسيد حميد بن الشيخ عضوا المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم.

افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تناول الكلمة السيد رشيد التولالي الذي أبى إلا أن يفتتح مداخلتة بتقديم بشرى حل ملف الأساتذة المكلفين بتدريس أبناء الجالية المغربية بالخارج ، متمنيا أن يلقى ملف فوج 2003 بدوره حلا في القريب العاجل.

بعد ذلك قدم شرحا مفصلا لحيثيات ملف فوج 2003 ، والإجراءات التي اتخذتها نقابته في هذا الصدد، مؤكدا أن نجاح هذه الفئة قانوني ولا غبار عليه ،والمجهودات يجب أن تنصب حول التسريع بصرف مستقات الناجحين.وأضاف أن الإشكال متعلق بتدخل السيد الوزير الأول لتمكين المعنيين من حقوقهم .

وفيما يتعلق بعلاقةوزارة التربية الوطنية بالملف؛ اخبر السيد التولالي أن هذه الأخيرة قامت بدورها في مراسلة السيد الوزير الأول ،وأن السيدة العبيد ستعقد لقاء طارئامع النقابات يوم الإثنين13 /12 /2010 لتطلعهم على الرد الوزاري حول جميع الملفات المطروحة ،ومنها طبعا ملف فوج 2003.

وأكد أن هذا الملف سيكون على رأس الملفات المتحاور حولها ،نظرا لأهميته. ومن خلال الأخبار التي ترد عليه ؛توقع السيد التولالي أن صرف مستحقات الناجحين لن يتعدى شهر فبراير .وفي حالة عدم وفاء الوزارة بتعهداتها فإن نقابته وبتنسيق مع النقابات الصديقة،ستسطر برنامجها النضالي للتصدي لكل الإحتمالات ،داعيا الحاضرين إلى التعبئة و اليقضة .

وفي السياق ذاته أكد السيد حميد بن الشيخ بدوره على ضرورة الحل العاجل للملف ،وعن الإهتمام الذي يوليه السيد الكاتب العام للجامعة و م ت له ،وأنه يعتبر أقل تعقيدا من ملفات كثيرة وجدت طريقها إلى الحل ، آخرها ملف الأساتذة المكلفين بتدريس أبناء الجالية المغربية بالخارج .

وخلص في الأخير إلى ضرورة متابعة ما سيتمخض عن اللقاء المرتقب مع الوزيرة ،و عن التصريحات التي سيدلي بها مسؤولوا النقابات التعليمة خلال الندوة الصحفية التي ستعقد يوم الأربعاء 15/12/2010 . حيث سيكون ملف فوج 2003 حاضرا .

بعد ذلك فتح باب مداخلات الحاضرين ،الذين أجمعوا على استغرابهم واستنكارهم لماحدث ،معتبرين ذلك استهتارا بالشغيلة التعليمة وتنكرا لأدوارها الطلائعية.وأكدوا تشبثهم بصرف مستحقاتهم ،وعبروا عن رفضهم المطلق لجعل حقهم المكتسب ملفا مطلبيا يتفاوض عليه. وأجمعوا على استعدادهم لخوض كل الأشكال النضالية من أجل انتزاع حقهم .

في الأخير ،اتفق الجميع على إحداث لجنة ، أوكل إليها أمرمتابعة الملف ، والتواصل المستمر مع المتضررين لتزويدهم بكل جديد ،وإبلاغهم أفكار وقرارات النقابات التعليمية .

كان هذا باختصار شديد التقرير عن الجمع العام لمتضرري فوج
2003

ودام فوج 2003 رمزا للكرامة والصمود