الثلاثاء, 2024 أبريل 23


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » الفضاءات الموازية » قضايا المجتمع » كيفية تدبير النزاعات
كيفية تدبير النزاعات
dadi99التاريخ: الأربعاء, 2010 أبريل 14, 01:14 | رسالة # 1
عبوري
مجموعة: الأعضاء في الموقع
رسائل: 13
جوائز: 0
حالة: Offline
[size=10]ساوحاول من خلال مجموعة من المشاركات ان الامس مفهوم تدبير النزاعات ::

مفهوم النزاع:

يمكن تحديد التنازع كصراع بين جانبين تدفعهما مصالح متعارضة أو رهانات متناقضة، و عادة ما يظهر النزاع عندما يكون طرفان أو أكثر غير قادرين على تقريب وجهات نظرهما كاستحالة التواصل بينهما على سبيل المثال. و يظهر التنازع باستمرار كنتيجة لمواقف يحاول فيها شخص أو مجموعة ما فرض وجهة نظر ملزمة لطرف آخر.و يختلط بهذا الإحساس البغيض بفقدان السيطرة و اللافهم إحساس بعدم الاطمئنان و الذي من سوء الحظ قد يؤدي أحيانا إلى الانفعالات العنيفة.

يمكن تعريف التنازع كتعارض على مستوى وجهات النظر، أو المصالح أو الآراء أو من طبيعة أخرى، و مع ذلك تجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق باختلاف عادي بل يكون هذا الاختلاف ذا طبيعة تناقضية أي بمعنى أنه يبرز موقفين أو أكثر متناقضين يظهران متعارضان في نظر الأطراف المعنية.

التنازع توتر في العلاقات أو التفاعل يحل حيث كان التناسق موجودا. في كل تنازع تكون دائما مرحلة "ما قبل" و "ما بعد". قبل التنازع قد تكون الأمور حسنة بينما تصبح الأمور سيئة على الأقل بالنسبة لفئة قد لا تتردد في الإفصاح عن ذلك بطريقة صاخبة. يبدأ التنازع عندما تعبر الفئة المستاءة عن رفضها و تعلن علنيا عن وجود قطيعة في السير العادي للأمور.

للتحدث عن تنازع يجب وجود التصادم المواجهة. و هذا يقودنا إلى التفريق بين الخلاف من جهة، و التنازع من جهة أخرى عندما يتخذ هذا الاختلاف شكل مواجهة قد تكون أكثر أو أقل عنفا حسب الحالات. وهدا الاختلاف يضر خصوصا بالتعامل الاجتماعي الذي يربط مجموعات، و لهذا يمكن تحديد التنازع كذلك كتصدع علاقات أو الرابط الاجتماعي و قد يؤدي إلى قطيعة في علاقات التعاون أو التعايش.[/size]

 
chaoukiالتاريخ: الجمعة, 2010 أبريل 30, 00:18 | رسالة # 2
الإدارة العامة
مجموعة: المدراء
رسائل: 113
جوائز: 1
حالة: Offline
جزاك الله خيرا
عمل ممتاز
 
منتدى » الفضاءات الموازية » قضايا المجتمع » كيفية تدبير النزاعات
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

موقع مدرسة العبور © 2024